باسم الله الرحمن الرحيم . كان الاطفال في السابق يلعبون خارج المنزل العابا مرحة و ممتعة , و لكن بعد وصول التكنولوجيات الحديثة الى يدي الاطفال , اصبح هذا اللعب يختفي بين صفوف الاطفال .
كان الاطفال في ما سبق يقضون وقت فراغهم الطويل في اللعب خارج المنزل , حيث يلتقي اطفال الحي فيما بينهم و يلعبون اصنافا كثيرة من الالعاب الجماعية , كالغميضة و المطاردة والاختباء
, كما يلعبون كرة القدم , ليست كرة قدم عادية , فهذه الرياضة تقام في الاماكن الواسعة الهامشية من الحي , حيث انه في هذه المقابلات التي يقوم بها الاطفال يجمعها اشياء عديدة هي ان الكل لاغب و ليس هنالك احتياط , و لا وجود لمدربين , كما ان الوقت غير محدد و لا يحسب التسلل , وعندما يتم الحصول على قنينة ماء فان اللعب يتوقف , و بعد افراغ القنينة يستانف اللعب . بالا ضافة الى العاب اخرى كالخضروف (الدوامة) و الكلل , دون ان ننسى الاشغال اليدوية التي ينجزها الاطفال خارج المنزل كبناس المنازل من الاحجار و الرمل , و صنع انيات من الفخار ... و المفيد في في هذا الصنف من الالعاب هي كونها تربي تربي الطفل على الاندماج و المنافسة و روح التعاون , و تكسبه مهالاات كثيرة كالتواصل و الابتكار و حس الدعابة ....
, كما يلعبون كرة القدم , ليست كرة قدم عادية , فهذه الرياضة تقام في الاماكن الواسعة الهامشية من الحي , حيث انه في هذه المقابلات التي يقوم بها الاطفال يجمعها اشياء عديدة هي ان الكل لاغب و ليس هنالك احتياط , و لا وجود لمدربين , كما ان الوقت غير محدد و لا يحسب التسلل , وعندما يتم الحصول على قنينة ماء فان اللعب يتوقف , و بعد افراغ القنينة يستانف اللعب . بالا ضافة الى العاب اخرى كالخضروف (الدوامة) و الكلل , دون ان ننسى الاشغال اليدوية التي ينجزها الاطفال خارج المنزل كبناس المنازل من الاحجار و الرمل , و صنع انيات من الفخار ... و المفيد في في هذا الصنف من الالعاب هي كونها تربي تربي الطفل على الاندماج و المنافسة و روح التعاون , و تكسبه مهالاات كثيرة كالتواصل و الابتكار و حس الدعابة ....
بينما في السنوات القليلة الاخيرة , و مع ظهور العاب الفيديو و الانترنت ..., اصبحت عادات اللعب بين الاطفال تتغير , فاصبح الاطفال و لاسيما الميسورون يستغنون عن هذه الالعاب القديمة بالعاب الفيديو , فتراهم منعزلين في ركن بالبيت او داخل قاعات الالعاب يلعبون بشكل فردي او ثنائي , و المقلق في الامر ان اللعب يستمر لساعات , حتى ترى الطفل كانه تم غسل دماغه او انه يعيش داخل اللعبة , و هذا ما يخلق في الطفل شخصية منغلقة و منعزلة و وحدوية , وترى الطفل مشتت الذهن , يحس بالكسل و الخمول ...هذه بعض الاثار السلبية على نفسية الطفل لذا سانتقل الى الاثار الصحية ومنها ضعف البصر نتيجة الجلوس الطويل امام التلفاز , و يسبب كذلك في تراكم الذهون نتيجة قلة الحركة وهذا ما يسبب مضاعفات خطيرة على الصحة مستقبلا ...و الخطير في الامر هي مضمون هاته الالعاب , فاغلبها ملئى بمشاهد العنف و العري والمخدرات و الاجرام ...مما يخلق عند الطفل شخصية عصبية و منحرفة .
و خلاصة القول في هذا الجانب هو ان هذه التكنولوجيات الحديثة ادعت انها ستسلي الطفل , لكنها عبارة عن مخطط غربي من اجل افساد الاجيال اللاحقة, ودس السم في العسل عن طريق هذه الالعاب , ناهيك عن غيرها من برامج الرسوم المتحركة والافلام التي تعتبر مضيعة لكثير من لحظات الطفولة الجميلة . و للتعرف اكثر على اخطار هذه الالعاب انصحكم بمشاهدة هذا الفيديو الخطير .
لذا فمن الواجب ان نمسك بايدي اطفالنا , نخرجهم من ظلمة الغرفةة والقاعات الى نور الملاعب و الساحات .
0 التعليقات
إرسال تعليق